الاحد 26 يونيو 2011
كشفت دراسة أمريكية أجراها فريق بحثى عن جانب من حكمة الإعجاز العلمى فى القرآن الكريم وأحكام الشريعة الإسلامية المتعلقة بتحديد فترة العدة للمرأة " 120 يومًا" وتحريم زواج الأشقاء بالرضاعة.
وقال الدكتور جمال الدين إبراهيم أستاذ علم التسمم بجامعة كاليفورنيا ومدير معامل أبحاث الحياه بالولايات المتحدة الأمريكية: "دراسة بحثية للجهاز المناعى للمرأة كشف عن وجود خلايا مناعية متخصصة لها "ذاكرة وراثية" تتعرف على الأجسام التى تدخل جسم المرأة وتحافظ على صفاتها الوراثية لافتا إلى أن تلك الخلايا تعيش لمدة 120 يوما فى الجهاز التناسلى للمرأة".
وأضاف الدكتور إبراهيم: "الدراسة أكدت أنه إذا تغيرت أى أجسام دخيلة للمرأة مثل "السائل المنوى" قبل هذه المدة يحدث خلل فى جهازها المناعى ويتسبب فى تعرضها للأورام السرطانية مما يفسر علميا زيادة نسبة الإصابة بأورام الرحم والثدى للسيدات متعددة العلاقات الجنسية".
وأثبتت تلك الدراسة أيضًا أن تلك الخلايا المتخصصة تحتفظ بالمادة الوراثية للجسم الدخيل الأول لمدة "120 يوما" وبالتالى إذا حدث علاقة زواج قبل هذه الفترة ونتج عنها حدوث حمل فإن الجنين يحمل جزءًا من الصفات الوراثية للجسم الدخيل الأول والجسم الدخيل الثانى.